«ومَن
تَحِيضُ بحَيضَة» أي: واستِبْراء غَيرِ الحامِل ِبحَيضَة واحِدَة؛ لقَولِه صلى الله عليه
وسلم: «لاَ
تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ، وَلاَ غَيْرُ حَامِلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً».
رواه أحمد وأبو داود ([1]).
«والآيِسَة والصَّغِيرة بمُضِيِّ شَهر» أي: يَحصُل استِبْراء
الآيِسَة من الحَيضِ، والصَّغيرة التي لم تَبلُغ سِنَّ الحَيضِ بمُضِيِّ شَهرٍ؛
لقِيَامِه مَقامَ الحَيضَة.
***
([1])أخرجه: أبو داود رقم (2157)، والدارمي رقم (2341)، وأحمد رقم (11228).
الصفحة 2 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد