·
فائدة:
الحِكْمَةُ - واللهُ
أعلمُ - في وُجوبِ الكفَّارةِ في قتْلِ الخَطإِ؛ لأنَّ النَّفسَ الذَّاهبَةَ
مَعصومَةٌ مُحرَّمةٌ. لكَوْنِ الجِنايةِ لا تَخْلو مِن تَفْريطٍ منَ الجاني فيكونُ
إيجابُ الكفَّارةِ لثَلاثةِ أُمورٍ:
1- نَظرًا لاحترامِ
النَّفسِ الذَّاهبةِ وعِصْمَتِها.
2- لكَوْنِ القَتلِ لا
يَخلُو مِن تَفْريطٍ مِنَ القاتِلِ.
3- ولئلاَّ يَخلُو
القاتلُ من تحَمُّلِ شَيءٍ، حيثُ لم يَحمِلِ الدِّيَةَ وإنَّما حمَلَتْها عنه
العاقلَةُ، واللهُ أعلمُ.
***
الصفحة 2 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد