· والفرْقُ بين الكنايةِ الظاهرةِ والخَفيَّةِ من وجهين:
1- أنَّ الكنايةَ
الظَّاهرةَ ما كان معنى الطَّلاق فيها أظهر. والكنايةُ الخَفيَّة ما كان معنى غيرِ
الطَّلاقِ فيها أظهر.
2- أنَّه يقَع بالكنايةِ
الظَّاهرةِ ثلاثَ طلقات ولو نوَى دونَها. ويقَعُ بالكنايةِ الخَفيَّة ما نوَاه من
العدد.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد