×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

«أردْتُ» أي: بقولي: «لرضا زيد أو لمشيئته».

«الشَّرْط» أي: تعليق الطلاق على المشيئة أو الرّضا.

«قُبِلَ حُكْما» أي: قُبِل منه هذا القَوْل؛ لأنَّ لفظَه يحتمِلُه؛ لأنَّ ذلك يُستعْمَل للشَّرط.

«وأنتِ طالقٌ إن رأيتِ الهِلال» أي: ومن قال لزوجتِه ذلك.

«فإن نوَى رؤيتَها» أي: حقيقةَ رؤيتِها أي معاينتَها إيَّاه.

«لم تَطلُقْ حتَّى تراه» لأنَّ لفظَه يحتمِلُه.

«أو» أي: وإن لم يَنْو حقيقةَ رؤيتِها.

«طَلُقَت بعدَ الغروبِ برُؤيةِ غيرِها» لأنَّ رؤيةَ الهلالِ في عُرْفِ الشَّرعِ العلم بأوَّلِ الشَّهرِ لقولِه صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ» الحَديث ([1])، والمرادُ به رؤيةُ البَعْض.

***


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (1909)، ومسلم رقم (1018).