«فخانَتْه
في وديعةٍ ولم يَنْوِها» أي: لم يَنوِ الخيانةَ بحَلِفِه على السَّرقة.
«لم يحنَثْ في الكُلّ» أي: في كلِّ الأمثلةِ
المتقدِّمة؛ بناءً على التَّأويلِ المذكور.
***
الصفحة 3 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد