«وإن
كانتْ بكرًا، وادَّعت البَكَارةَ، وشهِد بذلك امرأةٌ عَدْل؛ صُدِّقَت» لأنَّ قولَها اعتضَد
بالبَيِّنة.
«وإن تركَ وَطْأَها إضرارًا بها بلا يمينٍ ولا
عُذْر؛ فكمول» أي: حُكمُه حكمُ المُولي تُضرَبُ له مدَّةُ الإيلاء، وتُتَّخذُ معه
بقيَّةُ الإجراءات.
***
الصفحة 6 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد