«ولظِهَارِه
من نِسائِه بكَلِمة واحِدَة» أي: وتَلزَمه كفَّارةٌ واحِدَة إذا ظاهَرَ من نسائِه
بكَلِمة واحِدَة، بأن قال لهنَّ: أنتنَّ عَلَيَّ كظَهرِ أمِّي، لأنَّه ظِهارٌ
واحِدٌ.
«وإنْ ظاهَرَ مِنهُنَّ» أي: من زَوجاتِه.
«بكَلِماتٍ» بأن قال لكل منهنَّ: «أنتِ عَلَيَّ
كظَهرِ أمِّي».
«فكفَّاراتٌ» أي: فإنَّه تَجِب عَلَيه كفَّارات
متعدِّدة بعدَدهِنَّ؛ لأنَّها أَيمانٌ متكرِّرة عَلَى أعيانٍ متعدِّدَة، فكان
لكلِّ واحِدَة كفَّارة.
***
الصفحة 3 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد