«أو
بَعدَهُما أو أَحَدِهما، وهو مِمَّن لا يُولَد لمِثلِه» أي: أو طلَّقها
الزَّوجُ بعد الدُّخولِ أو الخَلوَة وهو ممَّن لا يُولَد لمِثلِه، كابنِ دُون
عَشرِ سِنِين فلا عِدَّة عَلَيها للعِلمِ ببَراءَة الرَّحِم.
«أو تحمَّلَت بمَاءِ الزَّوج» أي: وفارَقَها قبل
الدُّخولِ والخَلوَة فلا عِدَّة عَلَيها للآيَة السَّابِقَة.
«أو قبَّلها، أو لَمَسها بلا خَلْوَة؛ فلا
عِدَّة»
أي: فلا تَجِب عَلَيها العِدَّة إذا فارَقَها فِي الحَياةِ للآية السَّابِقَة؛
ولأنَّ العِدَّة فِي الأَصلِ إنَّما وَجَبت لبَرَاءَة الرَّحِم، وهي هنا
مُتيَقَّنَة.
***
الصفحة 6 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد