«لا
تُوتِيَا ونَحوِها» أي: من الأَدوَية التي تَحتاجُ إِلَيها؛ لأنَّها لا زِينَة
فِيهَا.
«ولا نِقاب» هو ما يُلبَس عَلَى الوَجهِ
كالبُرقُع، فيُباح لها؛ لأنَّه لا دَلِيل عَلَى تَحريمِه.
«وأَبيضَ ولو كان حَسَنًا» أي: لا يَجِب عَلَيها
تَرْكُ لِباسٍ أَبيضَ كالإِبْرَيْسَم، ولو كان حَسَنًا؛ لأنَّ حُسْنه من أَصْلِ
خِلْقَتِه.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد