«لا
دَواءٍ وأُجرَة طبيبٍ» أي: لا يَجِب عَلَى الزَّوجِ مَئُونة دواءِ الزَّوجَة،
وأُجرَة الطَّبيب الذي يُعالِجُها؛ لأنَّ ذَلِكَ ليس من حَاجَتِها الضَّرورَية
المُعتادَة.
·
فائِدَة:
تَحصَّل ممَّا سَبَق
أنَّ للزَّوجَيْن حَسَب اليَسَار والإِعسارِ أَربَع حَالاتٍ:
الحَالَة الأُولَى: أن يَكُونا مُوسِرَين
فعَلَيه نَفَقة مُوسِرِين.
الحَالَة الثَّانِيَة: أن يَكُونا فَقِيرَين
فعَلَيه نَفَقة فَقِيرِين.
الحَالَة الثَّالِثَة: أن يَكُونا
متوسِّطَينِ.
الحَالَة الرَّابِعة: أن يَكُونا مُختَلِفَين
فِي الغِنَى والفَقرِ والتَّوسُّط. ففي هَاتَينِ الحالَتَينِ الثَّالِثَة
والرَّابِعَة يَجِب عَلَى الزَّوج نَفَقة المُتوسِّطِين. والله أعلم.
***
الصفحة 6 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد