«وللنَّوم
فِراشٌ ولِحافٌ وإِزار ومِخَدَّة» حسبما جَرَت به عادَةُ البَلَد.
«وللجُلوسِ حَصِيرة جيِّد وزِلِّيٌّ».
الحَصِيرة: البِساطُ الصِّغيرُ
يُنسَج من النَّباتِ أو القَصَب أو الخُوصِ.
والزِّلِّيُّ: البِساطُ يُنسَج من
الصُّوف.
«وللفَقِيرة تحتَ الفَقِير» أي: يَفرِض الحاكِمُ
للفَقِيرة تحتَ الفَقِير، وهَذِه هي الحَالَة الثَّانِيَة.
«مِن أَدنَى خُبزِ البَلَد وأُدْم يُلائِمُه» ممَّا جرَت عادَةُ
أَمثالِهِما باستِعمالِه فِي بَلَده، والأُدْم كالخلِّ والزَّيتِ ممَّا يُؤدَم به
الطَّعامُ عادةً.
«وما يَلبَسُ مِثلُها ويَجلِس عَلَيه» أي: يَفرِض لها من
الكِسوَة والفِراشِ ما يَلِيق بمِثلِها.
«وللمُتوسِّطَة مع المُتَوسِّطِ» هَذِه هي الحالَة
الثَّالِثَة: وحُكمُها وحُكمُ الحَالَة الرَّابِعَة واحِدٌ كما سَيأتِي.
«والغَنِيَّة مع الفَقيرِ» هَذِه هي الحالة الرَّابِعَة.
«وعَكسُها» أي: الفَقِيرة مع الغَنيِّ.
«ما بين ذَلِكَ عُرفًا» أي: ما بين نَفَقة
الغَنِيَّة مع الغنيِّ، والفَقِيرة مع الفَقِير حَسَب العُرفِ؛ لأنَّ ذَلِكَ هو
اللاَّئِق بحَالِهِما.
«وعَلَيه مَئُونة نَظافَة زَوجَتِه» أي: يَجِب عَلَى
الزَّوجِ كُلفَة ذَلِكَ مِن دُهنٍ، وسِدْر، وثَمَن ماءٍ، ومُشطٍ، وأُجرَة قيِّمَة.
«دُون خَادِمِها» أي: لا يَجِب عَلَيه مَئُونة
نَظافَة خَادِمِها؛ لأنَّ الزِّينَة غَيرُ مَطلُوبة من الخادِمِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد