فَلا تَحْفَظُ غيْرَها؛
ولأنَّ الجارِيَةَ إذا بلغَتِ السَّبْعَ قارَبَتِ التَّزْوِيجَ، والأبُ وَلِيُّها
والمالِكُ لِتَزْوِيجِها وأعْلَمُ بالكُفْءِ.
وذهبَ الجمهورُ إِلَى
أنَّها في هذهِ الحَالَةِ تكُونُ عِندَ الأُمِّ ([1])، ورَجَّحَهُ
الإمامُ ابنُ القيِّمِ ([2])، واللهُ أعلمُ.
***
([1])انظر: «المغني» (11/ 418).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد