وقولُه: «غَرضًا»، الغرَضُ هو الهدَفُ.
وقولُه: «أو شَخصًا» أي: شخصًا مُباحَ الدَّمِ،
كحَرْبِيٍّ وزَانٍ مُحْصَنٍ.
«وعَمْدُ الصَّبِيِّ والمَجْنُونِ» أي: هُوَ مِن القتْلِ
الخَطإِ؛ لأنَّهُ لا قَصْدَ لَهُما، فهُما كالمُكَلَّفِ المُخْطِئِ فِي الحُكْمِ.
***
الصفحة 7 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد