«فَلا
شَيْءَ علَيْهِما» أي: لا على المُوكِّلِ؛ لأنَّهُ مُحْسِنٌ بالعفوِ و{مَا
عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلٖۚ} [التوبة: 91] ولا على الوَكِيلِ؛
لأنَّهُ لا تَفرِيطَ مِنهُ.
«وإنْ وجبَ لِرَقيقٍ قَوَدٌ أوْ تعزِيرُ قَذْفٍ
فَطَلَبُهُ وإِسقاطُهُ إلَيْهِ» أيْ: فالمطالبَةُ بالقَوَدِ أو التَّعزيرِ
للرَّقِيقِ دُونَ سَيِّدِهِ؛ لأنَّهُ مُختَصٌّ به.
«فإِنْ ماتَ فَلِسَيِّدِهِ» أيْ: لسيِّدِ
الرَّقِيقِ المُطالبَةُ بحَقِّهِ لِقِيامِه مَقامَهُ.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد