×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

«والحُكومَةُ: أنْ يُقوَّمَ المَجْنِي عليهِ كأنَّهُ عبدٌ لا جِنايةَ بهِ. ثُمَّ يُقوَّمُ، وهي به قد بَرِئَتْ، فما نَقَصَ مِن القِيمَةِ فله مِثْلُ نِسْبَتِه مِنَ الدِّيَةِ» هذا تعريفُ الحُكومَةِ.

«كَأَنْ كَانَ» هذا مثالٌ للحُكُومَةِ.

«قِيمَتُه عَبدًا سليمًا سِتِّينَ. وقِيمَتُه بالجنايَةِ خَمْسينَ؛ ففِيهِ سُدسُ دِيَتهِ إلاَّ أنْ تَكُونَ الحُكومَةُ فِي محَلٍّ له مُقَدَّرٌ؛ فلا يبْلُغُ بها المُقَدَّرُ» كشَجَّةٍ دُونَ المُوضِحَةِ، فلا يبلُغُ بِحُكُومَتِها دِيةَ المُوضِحَةِ.

***


الشرح