«والحُكومَةُ:
أنْ يُقوَّمَ المَجْنِي عليهِ كأنَّهُ عبدٌ لا جِنايةَ بهِ. ثُمَّ يُقوَّمُ، وهي
به قد بَرِئَتْ، فما نَقَصَ مِن القِيمَةِ فله مِثْلُ نِسْبَتِه مِنَ الدِّيَةِ» هذا تعريفُ الحُكومَةِ.
«كَأَنْ كَانَ» هذا مثالٌ للحُكُومَةِ.
«قِيمَتُه عَبدًا سليمًا سِتِّينَ. وقِيمَتُه
بالجنايَةِ خَمْسينَ؛ ففِيهِ سُدسُ دِيَتهِ إلاَّ أنْ تَكُونَ الحُكومَةُ فِي
محَلٍّ له مُقَدَّرٌ؛ فلا يبْلُغُ بها المُقَدَّرُ» كشَجَّةٍ دُونَ المُوضِحَةِ، فلا
يبلُغُ بِحُكُومَتِها دِيةَ المُوضِحَةِ.
***
الصفحة 6 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد