×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

 «وأشدُّ الجَلدِ جَلدُ الزِّنى ثمَّ القَذفِ، ثمَّ الشُربِ، ثمَّ التَّعزيرِ» لأنَّ اللهَ خصَّ الزِّنى بمَزيدِ تأكيدٍ حيثُ يقولُ: {وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ} [النور: 2]، وما دُونَه أخَفُّ منه في العَددِ فيكونُ أخفَّ في الصِّفةِ.

«ومَن مَاتَ في حدٍّ فالحقُّ قَتَلَهُ» ولا شَيءَ على مَن أقامَ عَليه الحدُّ؛ لأنَّه أتَى به على الوَجْهِ المَشروعِ.

«ولا يُحفَرُ للمَرجومِ في الزِّنى» لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لمْ يفْعَلْه للجُهنِيَّةِ واليَهودِيَّيْنِ لمَّا حدَّهم.

***


الشرح