«وأشدُّ
الجَلدِ جَلدُ الزِّنى ثمَّ القَذفِ، ثمَّ الشُربِ، ثمَّ التَّعزيرِ» لأنَّ اللهَ خصَّ
الزِّنى بمَزيدِ تأكيدٍ حيثُ يقولُ: {وَلَا
تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ} [النور: 2]، وما دُونَه
أخَفُّ منه في العَددِ فيكونُ أخفَّ في الصِّفةِ.
«ومَن مَاتَ في حدٍّ فالحقُّ قَتَلَهُ» ولا شَيءَ على مَن
أقامَ عَليه الحدُّ؛ لأنَّه أتَى به على الوَجْهِ المَشروعِ.
«ولا يُحفَرُ للمَرجومِ في الزِّنى» لأنَّ النَّبيَّ صلى
الله عليه وسلم لمْ يفْعَلْه للجُهنِيَّةِ واليَهودِيَّيْنِ لمَّا حدَّهم.
***
الصفحة 6 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد