«عُرِّفَ
ذلك»
أي عُرِّفَ حُكْمَ ذلك ليَرجِعَ عنهُ؛ لأنَّ الكُفْرَ لا يَكونُ إلاَّ بعْدَ
قِيامِ الحُجَّةِ.
«وإن كان مِثْلُه لا يَجهَلُه كفَرَ» أي وإن كانَ مِثْلُه لا
يَجهَلُ أنَّ ما أنكَرَ تَحريمَه مُجمَعٌ على تَحريمِه بينَ عُلماءِ الأُمَّةِ
كفَرَ؛ لأنَّه مُعانِدٌ لِلإسلامِ غيرِ مُلتزِمٍ لأحكامِه ولإجماعِ الأُمَّةِ.
***
الصفحة 3 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد