«فتَوبَتُه
معَ الشَّهادتَيْنِ إقرارُه بالمَجحودِ به» لأنَّ رِدَّتَه بِسبَبِ الجُحودِ
فلا بدَّ مع الشَّهادتَيْنِ من إقرارِه بما جَحَدَ، فإذا لم يُقِرَّ بما جَحدَه
بَقِيَ على رِدَّتِه.
«أو قوْلِه: أنا بريءٌ مِن كلِّ دِينٍ يُخالِفُ
الإسلامَ»
أي: أو تَوبَتُه معَ قوْلِه: أنا بَريءٌ مِن كلِّ دِينٍ يُخالِفُ دِينَ الإسلامِ:
إقرارُه بالمَجحودِ به مِن فرْضٍ ونحْوِه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد