«كالقُنفُذِ،
والنّيْصِ، والفأرةِ، والحيَّةِ، والحشراتِ كلِّها، والوطواطِ، وما تولَّدَ من مأكولٍ
وغيرِه كالبغْلِ» أي فيحرُمُ، كالبغْلِ المُتولِّدُ منَ الخَيلِ والحُمُرِ الأهليَّةِ.
والسَّبعِ وهو ابنُ الذِّئبِ والضَّبعُ.
·
فائدة:
يَحرُمُ من حيواناتِ
البرّ الأنواعُ التَّاليةُ ذكَرَها المُصنِّفُ:
1- ما نصَّ على تَحريمِه
بعَيْنِه، كالحُمُرِ الأهليَّةِ والخِنزيرِ.
2- كلُّ ما له نابٌ
يَفرِسُ به منَ السِّباعِ.
3- كلُّ ما له مَخلبٌ
يَفرِسُ به منَ الطَّيرِ.
4- ما يأكُلُ الجِيَفَ.
5- ما توَلَّدَ من
مأكولٍ وغيرِ مأكولٍ.
وبقِىَ نَوعٌ سادسٌ وهو:
ما أمَرَ الشَّارعُ بقَتْلِه أو نَهَى عن قَتْلِه.
***
الصفحة 6 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد