«والدَّجاجِ،
والوَحشيِّ منَ الحُمرِ، والبقرِ» أي البقرِ الوحشيَّةِ.
«والظِّباءِ والنَّعامَةِ» حيوانٌ فيها شَبَهٌ منَ
الطَّيرِ والبعيرِ.
«والأرنبِ، وسائرِ الوَحشِ» لأنَّ ذلكَ مُستطابٌ
فَيدخُلُ في عُمومِ قوْلِه تَعالَى: {وَيُحِلُّ
لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ} [الأعراف: 157].
«ويُباحُ حيوانُ البَحرِ كلِّه» لقوْلِه تَعالى: {أُحِلَّ
لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ} [المائدة: 96].
«إلاّ الضَّفدُعَ» لأنَّها مُستخْبَثَةٌ، ولِنَهْيِه
صلى الله عليه وسلم عَن قَتْلِها والتَّداوِي بها.
«والتِّمساحَ» لأنَّه ذو نابٍ يَفتَرِسُ به
ويَأكُلُ النَّاسَ.
«والحيَّةَ» لأنَّها منَ المستخْبثاتِ.
«ومَنِ اضطّرَّ إلى مُحرَّمٍ» بأن خافَ إن لم
يأكُلْهُ كأنِ اضطُّرَّ إلى أكْلِ المَيتَةِ.
«غيرِ السُّمِّ» فالسُّمُّ لا يَحلُّ بحالٍ؛ لأنَّه
مُضرٌّ.
«حلَّ له مِنه» أي منَ المُحرَّمِ غيرِ السُّمِّ.
«ما يَسدُّ رمَقَه» أي يُمسِكُ قُوَّتَه ويَحفَظُها
ويأمَنُ معه المَوتَ؛ لقوْلِه تَعالى: {فَمَنِ ٱضۡطُرَّ
غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ} [البقرة: 173].
«ومن اضطُّرَّ إلى نَفعِ مالِ الغَيرِ مع بَقاءِ
عَينِه لدَفعِ بَرْدٍ» أي كثِيابٍ يَلبَسُها لدَفْعِ برْدٍ.
«أو استسقاءِ ماءٍ» أي حبلٌ أو دَلْوٌ للحُصولِ على
ماءِ الشُّربِ.
«ونحْوِه» كفأْسٍ وقِدْرٍ ومنخلٍ وإبرَةٍ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد