×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

 «وجبَ بَذْلُه له مَجَّانًا» أي تَمكينُ مَنِ اضطُّرَّ إلى ذلك من غَيرِ مُقابلٍ؛ لأنَّ اللهَ ذمَّ على َمنعِه بقَوْلِه: {وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ} [الماعون: 7].

«ومَن مرَّ بثَمَرِ بُستانٍ في شَجرِه أو مُتساقِطٍ عنهُ، ولا حائِطَ عليهِ ولا ناظِرَ» أي لا حائِطَ على البُستانِ ولا حافِظَ له.

«فلَهُ الأكْلُ منهُ مجَّانًا من غيرِ حَمْلٍ» أي: بشُروطٍ ثلاثَةٍ:

الأوَّلُ: ألاَّ يكونَ الثَّمرُ مَجْموعًا.

الثاني: ألاَّ يكونَ مُحاطًا أو مَحفُوظًا بحارِسٍ.

الثَّالثُ: ألاَّ يَحمِلَ معه شَيئًا منهُ.

«وتجِبُ ضِيافَةُ المُسلمِ المُجتازِ به في القُرَى يَومًا ولَيلةً» أي: تجِبُ الضِّيافَةُ بثلاثَةِ شُروطٍ:

الأوَّلُ: أن يكونَ الضَّيفُ مُسلمًا.

الثَّاني: أن تكونَ الضِّيافَةُ في غَيرِ المُدنِ.

الثالث: أن تكونَ يَومًا وليلةً.

***


الشرح