«الرَّابِعُ». من شُروطِ إباحةِ
الصَّيد.
«التَّسْمِيَةُ عِنْدَ إِرْسَالِ السَّهْمِ أَوِ
الجَارِحَةِ. فَإِنْ تَرَكَهَا عَمْدًا أَوْ سَهْوًا لَمْ يُبَحْ». لقولِه صلى الله عليه
وسلم: «إِذَا
أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ فَكُلْ»،
فمَفهومُه: إذا لم تذكُرِ اسمَ اللهِ فلا تأكُل.
«وَيُسَنُّ أَنْ يَقُولَ مَعَهَا: اللهُ أَكْبَرُ،
كَالذَّكَاةِ» أي: كما يُشرَع التَّكبيرُ مع التَّسميةِ على الذَّكاة، وكان عمرُ
يقولُه.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد