«أَوْ
هَذَا اللَّبَنَ» أي: حَلَف على عدمِ أكلِه.
«فَصَارَ جُبْنًا أَوْ كِشْكًا أَوْ نَحْوَهُ
ثُمَّ أَكَلَهُ؛ حَنَثَ فِي الكُلِّ». لأنَّ عينَ المحلوفِ عليه باقية.
والكِشْك: ما يُعمَل من الحِنطةِ باللَّبن.
«إِلاَّ أَنْ يَنْوِيَ مَا دَامَ عَلَى تِلْكَ
الصِّفَةِ»
أي: فلا يَحنَث إذا استَعْمَلها بعدَ تغيُّرِ صِفتِها.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد