×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

«وَفِيمَا عَدَاهَا يَلْزَمُهُ المُسَمَّى» أي: فيما عدَا المسألة المَذْكورة، بأنْ نذَر الثُّلُث فما دونِه يلزَمُه الوفاء؛ لحديث: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ» ([1]).

«وَمَنْ نَذَرَ صَوْمَ شَهْرٍ؛ لَزِمَهُ التَّتَابُعُ». لأنَّ إطلاقَ الشَّهرِ يقتَضي التَّتابُع.

«وَإِنْ نَذَرَ أَيَّامًا مَعْدُودَةً؛ لَمْ يَلْزَمْهُ إلاَّ بِشَرْطٍ أَوْ نِيَّةٍ». لأنَّ الأيامَ لا دِلالةَ لها على التَّتابُع إلاَّ إذا شَرَط التَّتابُعَ أو نَواه فيَلزَمُه.

***


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (6696).