«وَفِيمَا
عَدَاهَا يَلْزَمُهُ المُسَمَّى» أي: فيما عدَا المسألة المَذْكورة، بأنْ نذَر
الثُّلُث فما دونِه يلزَمُه الوفاء؛ لحديث:
«مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ»
([1]).
«وَمَنْ نَذَرَ صَوْمَ شَهْرٍ؛ لَزِمَهُ
التَّتَابُعُ». لأنَّ إطلاقَ الشَّهرِ يقتَضي التَّتابُع.
«وَإِنْ نَذَرَ أَيَّامًا مَعْدُودَةً؛ لَمْ
يَلْزَمْهُ إلاَّ بِشَرْطٍ أَوْ نِيَّةٍ». لأنَّ الأيامَ لا دِلالةَ لها على
التَّتابُع إلاَّ إذا شَرَط التَّتابُعَ أو نَواه فيَلزَمُه.
***
([1])أخرجه: البخاري رقم (6696).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد