«وَلاَ
لِمَنْ لاَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ لَهُ». كَوَالدِه وولده وزوجَتِه.
«وَمَنِ ادَّعَى عَلَى غَيْرِ بَرَزَةٍ لَمْ
تَحْضُرْ»
أي: لم يَأمُر الحَاكمُ بإحضارها. وغير البرزة: هِي المُخدَّرَة: التي لا تبرز
لِقَضاء حاجتها.
«وَأُمِرت بِالتَّوْكِيلِ». نظرًا لعذرها.
«وَإِنْ لَزِمَتْهَا يَمِينٌ أُرْسِلَ مَنْ
يُحَلِّفُهَا». فَيُرسل شَاهدَين لتَحلِف بِحضْرَتِهما.
«وَكَذَا المَرِيضُ». فِي كَونه لا يلزم
بالحُضور، ويُوكَّل ويُرسل إليه من يَستَحلِفُه.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد