«وَإِنِ
ادَّعَى عَقْدَ نِكَاحٍ أَوْ بَيْعٍ أَوْ غَيْرِهِمَا؛ فَلاَ بُدَّ مِنْ ذِكْرِ
شُرُوطِهِ»
أي: شروط العَقْد الذِي ادَّعَاه؛ لأنَّ النَّاس يَختلِفُون في الشُّروط، فقد لا
يكون العَقدُ صَحيحًا عند القاضي فلا يَتأتَّى الحُكم.
«وَإِنِ ادَّعَتِ امْرَأَةٌ نِكَاحَ رَجُلٍ
لِطَلَبِ نَفَقَةٍ أَوْ مَهْرٍ أَوْ نَحْوِهِمَا؛ سُمِعَتْ دَعْوَاهَا». لأنَّها تَدعي حقًّا
لَها تُضيفُه إلى سَببهِ.
«فَإِنْ لَمْ تَدَّعِ سِوَى النِّكَاحَ لَمْ تُقْبَلْ». أَي: لَم تُقبَل
دَعواها؛ لأنَّ النِّكاحَ حَقُّ الزَّوج عَليهَا فَلا تُسمَع دَعوَاها بِحقِّ
غَيرها.
«وَإِنِ ادَّعَى الإِرْثَ؛ ذَكَرَ سَبَبَهُ». لأنَّ أسْبَاب الإِرثِ
تَختَلف فَلا بُدَّ مِن تَعيينِه.
·
فائدة:
شُروطُ صحَّة الدَّعوى
ثَمانِية:
1- أنْ تَكُون مُحررةً.
2- وأن تكُونَ مَعلومَةَ
المُدعى به.
3- أن يُصَرَّح بِها.
4- أن لا تكُونَ
بِمؤجَّل.
5- أن تَنفَكَّ عمَّا
يكذِّبها.
6- وإن كانَت بِعقدٍ
ذَكر شُروطَه.
7- إذا كَانت بإرثٍ
ذَكَر سَببَه.
8- تعيين المدَّعى بِه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد