«وَإِنِ
ادَّعَى عَلَى حَاضِرٍ بِالبَلَدِ». أَو عَلى مُسافر دون مَسافَة قَصر؛ لأنَّه في حكم
الحَاضر.
«غَائِبٍ عَنْ مَجْلِسِ الحُكْمِ وَأَتَى
بِبَيِّنَةٍ» أي: أتى المُدَّعي على الغائب ببَينَة عليه.
«لَمْ تُسْمَعِ الدَّعْوَى وَلاَ البَيِّنَةُ». حتَّى يَحضر مجلس
الحكم؛ لأنَّه يُمكن سُؤالُه، فَلم يَجُز الحكم عليه قَبله، بِخِلاف الغائِب
البَعيد.
***
الصفحة 5 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد