ودلَّ الحَديثان على أنَّ اليَمين على من أنكر إذَا لم يكن مع المدَّعي بَينة. وهَذا مذهب أحْمَد، وهو من المفردات.
وعنْه: أنَّها تُقبل بَينَةُ الدَّاخل ([1])، وهو قول أكثر العُلَماء ([2])؛ لأنَّ اليد مع البينَةِ أقوى. والله أعلم.
***
([1])انظر: «الإنصاف» (11/ 380 - 381).
([2])انظر: «المغني» (14/ 279).
الصفحة 3 / 413