×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

وَمَا لاَ يَطَّلِعُ عَلَيهِ الرِّجَالُ غَالِبًا؛ كَعُيُوبِ النِّسَاءِ تَحْتَ الثِّيَابِ، وَالبَكَارَةِ، وَالثُّيُوبَةِ، وَالحَيْضِ، وَالوِلاَدَةِ، وَالرَّضَاعِ، وَالاسْتِهْلاَلِ،

****

«وَوَلاَءٍ» أي: عَلَى أنَّ هَذا مُعتِقه.

«وَإِيصَاءٍ إِلَيْهِ» أي: فِي غَير مَالٍ كَعَلى عِيَاله.

«يُقْبَلُ فِيهِ رَجُلاُنِ» أي: جَمِيع هَذه الأشْيَاء من قَولِه: «يُقْبَلُ فِي بَقِيَّةِ الحُدُودِ». إِلى قوله: «وَإِيصَاءٍ إِلَيْهِ». يُقبل فِيها رَجُلان دُون النِّسَاء.

«وَيُقْبَلُ فِي المَالِ وَمَا يُقْصَدُ» أي: الأشياء التٍي يٌقصًد بها المًال.

«بِهِ؛ كَالبَيْعِ، وَالأَجَلِ، وَالخِيَارِ فِيهِ» أي: في البَيعِ.

«وَنَحْوِهِ» أي: نَحو البَيع؛ كالقَرضِ والرَّهنِ والغَصبِ والإجارة والشَّركة والشُّفْعة.

«رَجُلاَنِ، أَوْ رَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ». لقوله تعالى: {وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ} [البقرة: 282]، والآيَة سِيقَت في المال.

«أَوْ رَجُلٌ وَيَمِينُ المُدَّعِي». لِقول ابن عباس: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ» ([1]).

«وَمَا لاَ يَطَّلِعُ عَلَيهِ الرِّجَالُ غَالِبًا؛ كَعُيوبِ النِّسَاءِ تَحْتَ الثِّيَابِ، وَالبَكَارَةِ، وَالثُّيُوبَةِ، وَالحَيْضِ، وَالوِلاَدَةِ، وَالرَّضَاعِ، وَالاسْتِهْلاَلِ» أي: صُراخ المَولُود عنْد الوِلادة.


الشرح

([1])أخرجه: الترمذي رقم (1343)، وابن ماجه رقم (2368)، وأبو يعلى (6683).