وَمَا لاَ يَطَّلِعُ عَلَيهِ الرِّجَالُ غَالِبًا؛
كَعُيُوبِ النِّسَاءِ تَحْتَ الثِّيَابِ، وَالبَكَارَةِ، وَالثُّيُوبَةِ،
وَالحَيْضِ، وَالوِلاَدَةِ، وَالرَّضَاعِ، وَالاسْتِهْلاَلِ،
****
«وَوَلاَءٍ» أي: عَلَى أنَّ هَذا مُعتِقه.
«وَإِيصَاءٍ إِلَيْهِ» أي: فِي غَير مَالٍ
كَعَلى عِيَاله.
«يُقْبَلُ فِيهِ رَجُلاُنِ» أي: جَمِيع هَذه
الأشْيَاء من قَولِه: «يُقْبَلُ فِي بَقِيَّةِ الحُدُودِ». إِلى قوله: «وَإِيصَاءٍ
إِلَيْهِ». يُقبل فِيها رَجُلان دُون النِّسَاء.
«وَيُقْبَلُ فِي المَالِ وَمَا يُقْصَدُ» أي: الأشياء التٍي
يٌقصًد بها المًال.
«بِهِ؛ كَالبَيْعِ، وَالأَجَلِ، وَالخِيَارِ
فِيهِ»
أي: في البَيعِ.
«وَنَحْوِهِ» أي: نَحو البَيع؛ كالقَرضِ
والرَّهنِ والغَصبِ والإجارة والشَّركة والشُّفْعة.
«رَجُلاَنِ، أَوْ رَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ». لقوله تعالى: {وَٱسۡتَشۡهِدُواْ
شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ}
[البقرة: 282]، والآيَة سِيقَت في المال.
«أَوْ رَجُلٌ وَيَمِينُ المُدَّعِي». لِقول ابن عباس: «أَنَّ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ» ([1]).
«وَمَا لاَ يَطَّلِعُ عَلَيهِ الرِّجَالُ غَالِبًا؛ كَعُيوبِ النِّسَاءِ تَحْتَ الثِّيَابِ، وَالبَكَارَةِ، وَالثُّيُوبَةِ، وَالحَيْضِ، وَالوِلاَدَةِ، وَالرَّضَاعِ، وَالاسْتِهْلاَلِ» أي: صُراخ المَولُود عنْد الوِلادة.
([1])أخرجه: الترمذي رقم (1343)، وابن ماجه رقم (2368)، وأبو يعلى (6683).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد