ونحن كذلِكَ نَحمد الله
حمْدًا كثيرًا، ونَشكُره شكرًا جزيلاً على ما يسَّر مِن تقريب معانيه وشرح
ألْفَاظه، فقد اختَصَرنا هذه الحاشية من شَرحِه «الرَّوضُ المُربِع»: للشيخِ
العَلامة: منصور بن يونس البهوتي، وحَاشيته للعلامة الشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن
قاسم. مع بعض الإضافات التي علقْتُها في أثناء دراسَتِي وتدريسي لهذا الكتاب.
وأسألُ
الله أن ينفع بالجميع.
وصلَّى
الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
***
الصفحة 4 / 413
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد