«وحدها
للتَّكرار»
لأنَّها تعُمُّ الأوقاتِ فهي بمعنى: «كلُّ وقت».
«وكلُّها» أي كلُّ أدواتِ الشَّرطِ المذكورة.
وكلّ مبتدأ.
«ومَهْما بلا لم» أي بدونِ «لم».
«أو نِيَّة فَوْر أو قرينة» أي قرينة تدُلُّ على
الفَوْر.
«للتَّراخِي» مُتعلق بمحذوفٍ خبر المبتدأ وهو
قوله: «وكلُّها»
أي كلُّ أدواتِ الشَّرط للتَّراخي، والتَّراخي ضدُّ الفَوْر؛ لأنَّها لا تقتَضي
وقتًا بعينِه دونَ غيرِه فهي مُطلَّقةٌ في الزَّمانِ كُلِّه.
«ومع لم للفَوْر» أي كلُّ أدواتِ الشرط مع لم تكونُ
للفَوْر إلاَّ «إن»
لأنَّها موضوعةٌ للشَّرطِ ولا تَقتَضِي زمنًا معيَّنًا.
«إلاَّ إن» فإنَّها للتَّراخي حتَّى مع «لم».
«مع عدمِ نيَّة فَوْرٍ أو قَرينة» فإن كان هناك نِيَّة
فَوْر أو قرينته كانت «إن» للفور.
«فإذا قال: إن قُمْتِ أو إذا أو متى أو أي وقتٍ
أو من قامت أو كلَّما قُمْتِ فأنتِ طالق، فمتى وُجِدَ طُلِّقت» عقِب القيامِ وإن
بَعُدَ القيامُ عن زمانِ الحَلِفِ فتُطلَّق كلّ من علَّقَ طلاقَها على شرطِ
القيامِ بإحدى هذه الأدوات؛ لأنَّ وجودَ الشَّرطِ يَستلزِمُ وجودَ الجزاءِ أو
عدمِه.
«وإن تكرَّر الشَّرط» أي تكرَّر وقوعُ الشَّرط
المُعلَّق عليه الطَّلاق - كأن قامتْ في المثالِ السَّابقِ عدَّة مرَّات.
«لم يتكرَّر الْحِنث» أي لم يتكرَّرْ وقوعُ
الطَّلاق؛ لأنَّ أدواتِ الشَّرطِ لا تقتَضِي التَّكرارَ كما سَبق فَتنْحَلُّ
بالمرَّة الأولى.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد