«إلاَّ
في كُلَّما» فيتكرَّرُ معها الحِنثُ عند تكرُّرِ الشَّرطِ لمَا سَبق من أنَّها
وحدَها للتَّكرار.
«وإن لم أُطلِّقك فأنتِ طالق، ولم يَنْوِ وقتًا» أي لم يَنْوِ بقولِه: «إن لم
أُطَلِّقْكِ فأنتِ طالق» وقتًا محددًا إذا لم يُطلِّقْها فهي طالق.
«ولم تقُم قرينةٌ بفَوْر» أي لم تدُلّ قرينةٌ على
أنَّه أراد بذلك حال صُدُورِ هذا القولِ منه.
«ولم يُطلِّقْها، طُلِّقَت في آخِرِ حياةِ
أوَّلهما موتًا» أي وقَع عليها الطَّلاقُ المُعَلَّقُ إذا بقِيَ من حياةِ أوَّلِ مَن
يموتُ مِنهما ما لا يتَّسِعُ لإيقاعِ طَلاق؛ لأنَّه علَّق الطَّلاقَ على تَرْكِ
الطَّلاق، فإذا ماتَ الزَّوجُ فقد التَّرك منه، وإذا ماتَتْ هي فاتَ طَلاقُها
بمَوتِها. ولكنّْ هذا بثلاثةِ شُروط: الأوَّل: أن لا ينويَ وقتًا معينًا، الثَّاني:
أن لا تدُلَّ قرينةٌ على الفَوْر. الثَّالث: أنْ لا يُطلِّقها.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد