«مُبهَمةً» كأنْ يَقُول: إِحداهنَّ
طالِق.
«أو معيَّنةً، ثمَّ أُنسِيَها ثمَّ مات قبلَ
قُرعَةٍ»
أي: مات المُطلِّق قبل إِخراجِ المُطلَّقة المُبهَمَة أو المَنسِيَّة بقُرعَةٍ.
«اعتدَّ كلٌّ منهنَّ» أي: مِن نسائِه.
«سِوى حاملٍ الأطولَ مِنهُما» أي: من عدة الطَّلاق أو
عِدَّة الوَفاةِ؛ لأنَّ كلَّ وَاحِدة منهنَّ يَحتَمل أن تَكُون المُخرَّجة
بقُرعَة، وكلُّ واحِدَة منهنَّ يَحتَمِل أنَّها المُطلَّقة، وأنَّها المُتَوفَّى
عَنها.
وأمَّا الحامِلُ مِنهنَّ
فعِدَّتُها وَضْع الحَملِ من الطَّلاقِ أو الوفاة كما سَبَق؛ فلا تَفاوُت.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد