«ما
رَفَعه من مرضٍ أو رَضاعٍ أو غَيرِهِما» أي: من مَوانِع الحَيضِ، كالدَّواء
الذي يَمنَع نُزول الحَيضِ وقد تَناوَلَتْه.
«فلا تَزالُ فِي عِدَّة» أي: فحُكمُها حِينَئِذٍ
أنَّها تَبقَى فِي العدَّة ولا تَقتَصِر عَلَى مُضِيِّ سَنَة كما فِي التي
قَبلَها.
«حتَّى يَعُودَ الحَيضُ فتعتَدُّ به» وإن طال الزَّمَن؛
لأنَّها مُطلَّقة لم تَيأس من الحَيضِ.
«أو تَبلُغ سِنَّ الإِياسِ» وهو خَمسُون سَنةً.
«فتَعتَدُّ عِدَّته» أي: عِدَّة الآيِسَات؛
لأنَّها تَصِير بذَلِكَ آيِسَةً فتَأخُذ حُكمَ الآيِساتِ.
وعن الإِمامِ أَحمَد رِوايَة أُخرَى أنَّها تَنتَظِر زوالَ ما رَفَع الحَيضَ، فإنْ عاد الحَيضُ اعتَدَّت به وإلاَّ اعتدت سنةً، واختارها شَيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيمِيَّة رحمه الله ([1]).
([1])انظر: «الإنصاف» (9/287).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد