«ثُمَّ
أُخْتٌ لأبَوَيْنِ ثُمَّ لأُِمٍّ ثُمَّ لأَِبٍ» أي: ثُمَّ الأخَوات؛ لأنَّهُ
يُشارِكْنَ فِي النَّسَبِ، وقُدِّمْنَ في المِيراثِ، وتقَدُّمُ الأُخْتِ
لأبَوَيْنِ لِقُوَّةِ قرابَتِها كالمِيرَاثِ، ثُمَّ الأخْتُ لأُِمٍّ؛ لأنَّها
مُدْلِيَة بالأُمُورِ، والأُمُّ مُقدَّمَةٌ علَى الأبِ ثُمَّ الأُخْتُ لأَِبٍ؛
لأنَّها تُدْلِي بالأَبِ.
«ثُمَّ خَالَة لأبوين ثُمَّ لأُمٍّ ثُمَّ لأبٍ»؛ لأنَّ الخالاتِ
يُدْلِينَ بالأُمِّ؛ لِمَا فِي «الصَّحِيحَيْنِ»: «الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُْمِّ»
([1]).
«ثُمَّ عَمَّاتٌ كذلِكَ»؛ لأنَّهُنَّ يُدْلِينَ
بالأَبِ، تُقَدَّمُ العمَّةُ لأبوينِ، ثُمَّ لأمًّ ثُمَّ لأبٍ.
«ثُمَّ خالاتُ أُمِّهِ» لإدلائهِنَّ بالأُمِّ،
تُقَدَّمُ مَنْ لأَبَوَيْنِ، ثُمَّ لأُمٍّ، ثُمَّ لأبٍ.
«ثُمَّ خالاتُ أَبِيهِ» لإدلائهن بالأمِّ،
تُقَدَّمُ مَنْ لأبوَيْنِ، ثُمَّ لأمٍّ، ثُمَّ لأَبٍ.
«ثُمَّ عمّاتُ أبِيهِ» لإدلائِهِنَّ بالأبِ،
وهو مِن أقْرَبِ العصْبانِ، تُقَدَّمُ مَنْ لأبوَيْنِ، ثُمَّ لأمّ ثُمَّ لأبٍ.
«ثُمَّ بناتُ إِخوتِهِ وأَخواتِهِ» بناتُ الإخوَةِ وبناتُ
الأخَواتِ بِمَرْتَبةٍ واحدَةٍ، تُقدَّمُ مِنهنَّ مَن لأبوَيْنِ، ثُمَّ لأمّ،
ثُمَّ لأبٍ.
«ثُمَّ بناتُ أَعْمامِهِ وَعمَّاتِهِ» بناتُ الأعمامِ وبناتُ العَمَّاتِ بمَرْتَبَةٍ واحدَةٍ، تُقدَّمُ مَنْ لأبوَيْنِ، ثُمَّ لأمٍّ، ثُمَّ لأبٍ.
([1])أخرجه: البخاري رقم (2699).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد