×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الرابع

وفي المُوضِحَةِ: وهي ما تُوضِحُ العَظْمَ، وتُبرِزُه، خَمْسَةُ أبْعِرَةٍ، ثُمَّ الهاشِمَةُ: وهي التي تُوضِحُ العَظْمَ، وتَهشِمُهُ، وفيها عشرَةُ أبْعِرَةٍ ثُمَّ المُنَقِّلَة: وهي ما تُوضِحُ العَظْمَ وتَهشِمُهُ، وتَنقِلُ عِظامَها، وَفِيها خمْسَةُ عَشَرَ مِنَ الإبِلِ. وفِي كُلِّ واحِدَةٍ مِن المأمُومَةِ والدَّامِغَةِ ثُلثُ الدِّيَةِ.

وفي الجائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ: وهي التي تَصِلُ إلى باطِنِ الجَوفِ. وفي الضِّلَعِ وكُلِّ واحِدَةٍ مِنَ التُّرْقُوَتَيْنِ بَعِيرٌ. وفي كَسْرِ الذِّراعِ، وهُوَ السَّاعِدُ الجامِعُ لِعَظْمَتَي الزَّنْدِ والعَضُدِ، والفَخِذِ، والسَّاق إذا جُبِرَ ذلك مُستَقِيمًا بَعِيرانِ.

****

  «وفي المُوضِحَةِ: وهيَ ما تُوضِحُ العَظْمَ، وتُبرِزه، خَمْسَةُ أَبْعِرَةٍ» لحديث عمرو بن حزم: «وَفِي الْمُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِْبِلِ» ([1]) وَهوَ مُجْمَعٌ عليْهِ.

«ثُمَّ الهاشِمَةُ: وهي التي تُوضِحُ العَظْمَ، وتَهْشِمُه، وفيها عشَرَةُ أَبْعِرَةٍ» رُويَ ذلكَ عن زيدِ بن ثابت، ولم يُعرَفْ له مُخالِفٌ مِن الصَّحابةِ.

«ثُمَّ المُنَقِّلَةُ: وهي ما تُوضِحُ العَظْمَ، وتهْشِمُه، وتَنقِلُ عِظامَها، وفِيها خَمْسَةَ عَشَرَ مِن الإبلِ» لحديثِ عمرو بن حزم الذي كتبَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: «وَفِي الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإِْبِلِ» ([2]) وهو مُجمعٌ عليهِ.


الشرح

([1])أخرجه: النسائي رقم (4853)، والدرامي رقم (2411)، وابن حبان رقم (6559)، والحاكم رقم (1447).

([2])أخرجه: النسائي رقم (4853)، والدرامي رقم (2411)، وابن حبان رقم (6559)، والحاكم رقم (1447).