وفي المُوضِحَةِ: وهي ما تُوضِحُ العَظْمَ،
وتُبرِزُه، خَمْسَةُ أبْعِرَةٍ، ثُمَّ الهاشِمَةُ: وهي التي تُوضِحُ العَظْمَ،
وتَهشِمُهُ، وفيها عشرَةُ أبْعِرَةٍ ثُمَّ المُنَقِّلَة: وهي ما تُوضِحُ العَظْمَ
وتَهشِمُهُ، وتَنقِلُ عِظامَها، وَفِيها خمْسَةُ عَشَرَ مِنَ الإبِلِ. وفِي كُلِّ
واحِدَةٍ مِن المأمُومَةِ والدَّامِغَةِ ثُلثُ الدِّيَةِ.
وفي
الجائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ: وهي التي تَصِلُ إلى باطِنِ الجَوفِ. وفي الضِّلَعِ
وكُلِّ واحِدَةٍ مِنَ التُّرْقُوَتَيْنِ بَعِيرٌ. وفي كَسْرِ الذِّراعِ، وهُوَ
السَّاعِدُ الجامِعُ لِعَظْمَتَي الزَّنْدِ والعَضُدِ، والفَخِذِ، والسَّاق إذا
جُبِرَ ذلك مُستَقِيمًا بَعِيرانِ.
****
«وفي المُوضِحَةِ:
وهيَ ما تُوضِحُ العَظْمَ، وتُبرِزه، خَمْسَةُ أَبْعِرَةٍ» لحديث عمرو
بن حزم: «وَفِي
الْمُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِْبِلِ» ([1]) وَهوَ مُجْمَعٌ
عليْهِ.
«ثُمَّ الهاشِمَةُ: وهي التي تُوضِحُ العَظْمَ،
وتَهْشِمُه، وفيها عشَرَةُ أَبْعِرَةٍ» رُويَ ذلكَ عن زيدِ بن ثابت، ولم
يُعرَفْ له مُخالِفٌ مِن الصَّحابةِ.
«ثُمَّ المُنَقِّلَةُ: وهي ما تُوضِحُ العَظْمَ، وتهْشِمُه، وتَنقِلُ عِظامَها، وفِيها خَمْسَةَ عَشَرَ مِن الإبلِ» لحديثِ عمرو بن حزم الذي كتبَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: «وَفِي الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإِْبِلِ» ([2]) وهو مُجمعٌ عليهِ.
([1])أخرجه: النسائي رقم (4853)، والدرامي رقم (2411)، وابن حبان رقم (6559)، والحاكم رقم (1447).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد