«وَفِي
كُلِّ واحدةٍ مِن المأمُومَةِ» هي التي تَصِلُ إلى جِلدةِ الدِّماغِ، وتُسَمَّى أيضًا
الآمة.
«والدَّامِغَة» هي التِي تَخْرِقُ جِلدَةَ
الدِّماغِ.
«ثُلُثُ الدِّيَةِ» لحديثِ عمرو بن حزم: «وَفِي
الْمَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ» ([1]) والدامغةُ
أبلَغُ مِنها فتكونُ مِثلَها في التَّقديرِ وأوْلَى، فيكونُ فِي كُلِّ واحِدَةٍ
مِنَ المأمُومَةِ والدامِغَة ثُلُثُ الدِّيَةِ.
«وفي الجائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ» لما في كتاب عمرو بنِ
حزمٍ: «وَفِي
الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ» ([2])، وهو قولُ
عامَّةِ أهلِ العِلْمِ.
«وهيَ الَّتِي تَصِلُ إلى باطنِ الجوفِ» هذا تعريفُ الجائفةِ،
وهي مِن الجِراحاتِ، وليستْ مِن الشِّجاجِ.
«وفي الضِّلَعِ» شُرِعَ في بيانِ ما يَجِبُ بِكَسْر
العظامِ.
«وَكُلُّ واحِدَةٍ مِنَ التَّرقُوتَيْنِ» التَّرْقُوَتانِ:
تَثنية تَرْقُوَة. وهي العظم المستدير حولَ العُنق مِن النَّحرِ إلى الكَتِفِ.
«بَعِيرٌ»؛ لِما روى سعيدٌ عن عمرَ رضي الله
عنه: «فِي
الضِّلَعِ جَمَلٌ وَفِي التَّرْقُوَةِ جَمَلٌ» ([3]).
«وفِي كَسْرِ الذِّراعِ، وهو السَّاعدُ» السَّاعِدُ مِن الإنسانِ: هوَ ما بينَ المِرْفَقِ والكَفِّ سُمِّيَ ساعِدًا؛ لأنَّهُ يُساعِدُ الكَفَّ في بَطشِها.
([1])سبق تخريجه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد