×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

وكذلك لو صلَّيْتَ العصرَ أو الفجر، وجاء أحدٌ فاتَتْه الصلاة، وقُمْتَ تُصلِّي معه حتى تكونا جماعةً ولا يُصلِّي منفردًا، فهذا لا بأسَ به.

هذه ثلاثُ صلواتٍ تُفعَل في وقتِ النَّهْي.

«ويَحرُم تَطوُّع بغيرِها في شيءٍ من الأوقاتِ الخمسة، حتَّى ما له سَبب» والمُحقِّقون من العلماء يقولون: كلُّ ذواتِ الأسبابِ تُفعَل ولو في أوقاِت النَّهْي، مثل: تَحيَّةِ المسجد، وصلاة الكُسُوف، وصلاةِ الجِنَازة، فكلُّ ذواتِ الأسبابِ تُفعَلُ في وقتِ النَّهْي عندَ حُصُولِ أسبابِها، وهو اختيارُ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيمية ([1])، واللهُ تعالى أعلم.

****


الشرح

([1])«الاختيارات الفقهية» (ص: 101).