قال عليٌّ رضي الله
عنه: «لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى
بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ» ([1]).
فالدِّين ليس
بالرَّأيِ، وإنَّما هو تَابِعٌ للدَّليلِ.
وكَيْفِيَّة المَسحِ
على الخُفَّيْن:
أنْ يَضَع أَصابِعَ
يَدِه اليُمنَى مَبلُولَة بالمَاءِ، مُفَرَّجَةً على أَصابِعِ رِجْلِه اليُمنَى،
ثُمَّ يُمِرُّها إلى سَاقِه، ويَضَع أَصابِعَ يَدِه اليُسرَى - كَذَلِكَ - عَلَى
أَصابِعِ رِجْلِه اليُسرَى، ويُمِرُّها إلى سَاقِهِ.
****
الصفحة 1 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد