×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

قال عليٌّ رضي الله عنه: «لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ» ([1]).

فالدِّين ليس بالرَّأيِ، وإنَّما هو تَابِعٌ للدَّليلِ.

وكَيْفِيَّة المَسحِ على الخُفَّيْن:

أنْ يَضَع أَصابِعَ يَدِه اليُمنَى مَبلُولَة بالمَاءِ، مُفَرَّجَةً على أَصابِعِ رِجْلِه اليُمنَى، ثُمَّ يُمِرُّها إلى سَاقِه، ويَضَع أَصابِعَ يَدِه اليُسرَى - كَذَلِكَ - عَلَى أَصابِعِ رِجْلِه اليُسرَى، ويُمِرُّها إلى سَاقِهِ.

****


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (162)، والدارقطني رقم (783).