×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

    باب الغُسلِ

ومُوجِبُه: خُروجُ المَنِيِّ دَفْقًا، بلذَّةٍ، لا بدُونِهِما، من غَيرِ نائِمٍ.

****

  «باب الغُسلِ» لمَّا فَرَغ المُؤلِّف رحمه الله مِن أَحكَامِ الطَّهارَة من الحَدَث الأَصغَرِ، انتَقَل إلى بَيانِ أَحكامِ الطَّهارَة من الحَدَث الأكبَرِ.

فقال: «باب الغُسلِ» بضمِّ الغَينِ: اسمُ مصدَرٍ، اغتَسَل اغتِسَالاً وغُسْلاً.

وأمَّا «الغَسلُ» بفَتحِ الغَينِ: فهو مَصدَرُ غَسَلَ الشَّيءَ يَغْسِلُهُ غَسْلاً.

وأمَّا «الغِسلُ» بكَسْرِ الغَينِ: فهو المادَّةُ المُطَهِّرة الَّتي تُستَعْمَل مع المَاءِ، كالسِّدْرِ وما فِي حُكمِه من المُنَظِّفاتِ ([1]).

والغُسل: مَصدَرُ غَسَل يَغسِلُ غُسْلاً واغتِسَالاً.

وشرعًا: هو استِعمَال المَاءِ عَلَى جَميعِ البَدَن بصِفَة خَاصَّة ([2]).

«ومُوجِبُه» أي: مُوجِبات الغُسلِ، ذَكَر المُصنِّف ستَّةً، هي على سَبيلِ الإِجمالِ:

1- خُروجُ المنيِّ بلذَّة.

2- تَغيِيبُ الحَشَفة فِي الفَرْجِ؛ على التَّفصيلِ الآتِي.

3- الحَيضُ.


الشرح

([1])انظر: «المطلع» (ص26 - 27).

([2])انظر: «منتهى الإرادات» لابن النجار (1/ 78).