باب الغُسلِ
ومُوجِبُه:
خُروجُ المَنِيِّ دَفْقًا، بلذَّةٍ، لا بدُونِهِما، من غَيرِ نائِمٍ.
****
«باب الغُسلِ» لمَّا فَرَغ المُؤلِّف
رحمه الله مِن أَحكَامِ الطَّهارَة من الحَدَث الأَصغَرِ، انتَقَل إلى بَيانِ
أَحكامِ الطَّهارَة من الحَدَث الأكبَرِ.
فقال: «باب الغُسلِ»
بضمِّ الغَينِ: اسمُ مصدَرٍ، اغتَسَل اغتِسَالاً وغُسْلاً.
وأمَّا «الغَسلُ»
بفَتحِ الغَينِ: فهو مَصدَرُ غَسَلَ الشَّيءَ يَغْسِلُهُ غَسْلاً.
وأمَّا «الغِسلُ»
بكَسْرِ الغَينِ: فهو المادَّةُ المُطَهِّرة الَّتي تُستَعْمَل مع المَاءِ،
كالسِّدْرِ وما فِي حُكمِه من المُنَظِّفاتِ ([1]).
والغُسل: مَصدَرُ غَسَل
يَغسِلُ غُسْلاً واغتِسَالاً.
وشرعًا: هو استِعمَال
المَاءِ عَلَى جَميعِ البَدَن بصِفَة خَاصَّة ([2]).
«ومُوجِبُه» أي: مُوجِبات
الغُسلِ، ذَكَر المُصنِّف ستَّةً، هي على سَبيلِ الإِجمالِ:
1- خُروجُ المنيِّ
بلذَّة.
2- تَغيِيبُ الحَشَفة
فِي الفَرْجِ؛ على التَّفصيلِ الآتِي.
3- الحَيضُ.
الصفحة 1 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد