باب مسْحِ الخُفَّيْنِ ([1])
يَجُوزُ يَوْمًا
وَلَيْلَةً لِمُقِيْمٍ، وَلِمُسَافِرٍ ثَلاَثَةً بِلَيَالِيهَا، مِنْ حَدَثٍ
بَعْدَ لُبْسٍ
****
«باب مسْحِ الخُفَّيْنِ» لمَّا فرَغ
مِنَ الوُضوءِ وأَحْكامِه، وقدْ يكون على أَعْضاءِ الوُضوءِ شيءٌ مِنَ الحوائِل
يشقُّ على الإِنْسان نَزْعُها، رخَّص اللهُ سبحانه وتعالى ويسَّر للمسلمين بأَنْ
يَمْسَحُوا على هذه الحوائِلِ، وجعَل مسْحَها قائِمًا مقامَ غَسْلِ ما تحْتَها،
وهذا تيسيرٌ مِنَ الله جل وعلا على عباده.
والأَشْياءُ التي
تُمْسَحُ أَرْبعةٌ:
أَوَّلاً: المسْحُ على
الخُفَّيْنِ وما في حُكْمِهما.
ثانيًا: المسْحُ على
العِمَامة للرِّجال.
ثالثًا: المسْحُ على خُمُرِ
النِّساء.
رابعًا: المسْحُ على
الجَبِيْرَةِ التي تكون على الكَسْرِ أَوْ على الجُرْحِ.
والمسْحُ على الخُفَّيْنِ ثابتٌ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بالأَحَاديثِ المُتواترةِ عن سبعين صحابيًّا، وفيه أَرْبعون حديثًا صحيحةٌ عن الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم.
الصفحة 1 / 380