×
إِتْحافُ القاري بالتَّعليقات على شرح السُّنَّةِ لِلْإِمَامِ اَلْبَرْبَهَارِي الجزء الأول

قوله: «وجيرانُه من أَهْل المَدِيْنَةِ فاعْرِفْ فضلَهم» أَيْ: الذي يسكن في المَدِيْنَةِ ويصبر عليها احتسابًا ويصبر على أَجْوائِها احْتِسابًا للأَجْرِ، ويلازم الصَّلاةَ في مسجد الرَّسُول صلى الله عليه وسلم له أَجْرٌ في ذلك ليس هناك شكٌّ، أَمَّا الذي يسكنها ويفسد فيها، ويُشْرِكُ بالله عز وجل، وينشر البِدَعَ، فهذا عذابُه أَشدُّ، عذابُه مضاعفٌ، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ» ([1]).

**********

انتهى بحمد الله الجزء الأول


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (1771)، ومسلم رقم (1370).