هذهِ الكَلمَةُ
قالَها إبراهيمُ، لمَّا أُلْقِيَ في النَّارِ، وقالَها محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم،
حينَما قالُوا: ﴿إِنَّ
ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ﴾ [آل عمران: 173] ([1]).
وماذَا كانَتِ
النَّتيجَةُ لإبراهيمَ ولِرَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟
كانت النّتيجةُ
لإبراهيمَ أنَّ اللهَ تَعالى قالَ للنَّارِ: ﴿كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ﴾ [الأنبياء: 69].
والنَّتيجةُ
لمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابِه: ﴿فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ
وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 174].
***
([1])أخرجه: البخاري رقم (4287).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد