على الفلاحِ»؛ فإنَّه يقولُ: «لا حَولَ ولاَ
قوَّة إلاَّ باللَّهِ»، ولا يقولُ مثل ما يقولُ المؤذِّن.
«سرًّا» فلا يرفعُ صوتَهُ
بذلك.
«وحَوْقَلَته في
الحَيْعَلةِ» «الحوقلَةُ»: قوله: «لا حولَ ولا قوَّة إلاَّ بالله»؛ لورود ذلِكَ عن
النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ([1]).
فإذا فرغ المؤذِّنُ؛
فإنَّه يقول: «اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم على محمَّدٍ».
«اللهمَّ ربَّ هذه
الدَّعوة التَّامَّة» يعني: الكاملة الَّتِي ليسَ فيها نقصٌ.
«والصَّلاة
القَائِمة» أي: الَّتِي ستُقامُ بعدَ الأذانِ.
«آت محمّدًا الوسيلة» وهي منزلة في
الجنّة لا تنبغي إلاَّ للرّسول صلى الله عليه وسلم ([2]).
«وابعثْهُ مقامًا
محمُودًا الَّذِي وعدتَّه» وذلك بقوله تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا﴾ [الإسراء: 79].
****
الصفحة 5 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد