×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

 على الفلاحِ»؛ فإنَّه يقولُ: «لا حَولَ ولاَ قوَّة إلاَّ باللَّهِ»، ولا يقولُ مثل ما يقولُ المؤذِّن.

«سرًّا» فلا يرفعُ صوتَهُ بذلك.

«وحَوْقَلَته في الحَيْعَلةِ» «الحوقلَةُ»: قوله: «لا حولَ ولا قوَّة إلاَّ بالله»؛ لورود ذلِكَ عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ([1]).

فإذا فرغ المؤذِّنُ؛ فإنَّه يقول: «اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم على محمَّدٍ».

«اللهمَّ ربَّ هذه الدَّعوة التَّامَّة» يعني: الكاملة الَّتِي ليسَ فيها نقصٌ.

«والصَّلاة القَائِمة» أي: الَّتِي ستُقامُ بعدَ الأذانِ.

«آت محمّدًا الوسيلة» وهي منزلة في الجنّة لا تنبغي إلاَّ للرّسول صلى الله عليه وسلم ([2]).

«وابعثْهُ مقامًا محمُودًا الَّذِي وعدتَّه» وذلك بقوله تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا [الإسراء: 79].

****


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (588).

([2])أخرجه: البخاري رقم (4442).