ثمَّ يرفع
مكبرًا، ناهضًا على صدور قدميه، معتمدًا على ركبتيه إن سهل، ويصلّي الثّانية كذلك.
ما عدا التَّحريمة والاستفتاح والتَّعوّذ وتجديد النّيّة.
****
«ويسجد الثَّانية
كالأولى» ويسجد السَّجدة الثّانية، كالسّجدة الأولى، فيما سبق.
«ثمَّ يرفع» إلى الرَّكعة
الثّانية «مكبّرًا» قائلاً «اللهُ أكبر».
«ناهضًا على صُدُور
قَدَمَيه، مُعْتَمدًا على رُكْبَتيه إن سهل» هذه صفةُ القيام، أنَّه
يعتمِدُ على صدورِ قدميه، معتمدًا على ركبتيه إن سهُل هذا عليه، وإن لم يسهُل فلا
بأسَ أن يقومَ يعتمِدُ على يديه، كما لو كان مريضًا، أو كان كبير السِّنِّ، أو كان
معيبًا في جسمِه، فلا بأسَ أن يعتمدَ على الأرضِ بيديه للقيام.
«ويُصلِّي الثَّانية
كذلك» أي: كالركعةِ الأولى.
«ما عدا التحريمة» أي: تكبيرة
الإحرام؛ لأنَّها في الرَّكعةِ الأولى فقط.
«والاستفتاح»، وهي قول: «سُبْحَانك
اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك...» إلى آخرِه.
«والتَّعوُّذ» وهو قول: «أعوذُ
باللهِ من الشَّيطان الرّجيم»؛ فإنَّها في الرَّكعة الأولى.
«وتجديد النّيّة» أي: لا يُحدِث للرَّكعةِ الثَّانيةِ نيَّة جديدة؛ لأنَّه مُسْتَصْحِب للنِّيَّة من أوَّلِ الصلاة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد