وَأمَّا الرُّكْنُ؛
فإِنْ تَرَكَهُ عَمْدًا بَطَلَتْ صَلاَتُهُ، وَإِنْ تَرَكَهُ سَهْوًا بَطَلَتِ
الرّكْعَةُ الَّتِي تَرَكَهُ مِنْهَا، وَقَامَتِ الأُخْرَى مَكَانَهَا.
وَأَمَّا السُّنَنُ؛
فَإِنّها لاَ تَبْطُلُ الصَّلاَةُ بِتَرْكِهَا لاَ عَمْدًا وَلاَ سَهْوًا.
****
الصفحة 4 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد