«أَوْ
تَنَحْنَحَ» إِذَا تنَحْنَحَ فِي الصَّلاَةِ، فبَانَ حَرْفانِ «مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ»؛
فإنَّ هَذَا يُبْطِلُ الصَّلاَةَ؛ لأَِنَّهُ نوعٌ مِنَ الكلامِ، أمَّا لَوِ
اسْتأذَنَ عليْهِ أحَدٌ، وهُوَ يُصلِّي، فتَنَحْنَحَ؛ لأجلِ أن يُشْعِرَهُ أنَّهُ
فِي صلاةٍ، كمَا فعلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدمَا استأذنَ عليه عليُّ
بْنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه ([1]).
****
([1])أخرجه: النسائي رقم (1196)، وابن ماجه رقم (3708).
الصفحة 3 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد