×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

 إِذًا؛ الشَّكُّ يَكُونُ عَلَى أرْبَعِ حالاتٍ أوْ عَلَى خَمْسِ حالاتٍ:

الأوَّلُ: شَكَّ فِي تَرْكِ رَكْعَةٍ، شَكَّ فِي عدَدِ الرَّكَعاتِ، فيبْنِي عَلَى اليقينِ.

الثَّانِي: شكَّ فِي تَرْكِ رُكْنٍ مِن أركانِ الصَّلاَةِ، فيأتي بِه، ويسْجُد للسَّهْوِ.

الثَّالث: شكَّ فِي تَرْكِ واجبٍ مِن واجباتِ الصَّلاَةِ، هَذَا لاَ يترتَّبُ عليه شَيْءٌ.

الرابع: شكَّ فِي تَرْكِ سُنَّةٍ مِن سُنَنِ الصَّلاَةِ، هَذَا لاَ يترتَّبُ عليهِ شَيْءٌ.

الخامِسُ: شَكَّ فِي وُجودِ زِيادَةٍ فِي صلاتِه، هَذَا أيضًا لاَ يترتَّبُ عليْهِ شيْءٌ.

فالشَّكُّ الذي يترتَّبُ عليْهِ شَيْءٍ، النَّوْعانِ الأوَّلانِ: إِذَا شكَّ فِي عَدَدِ الرَّكَعاتِ، وإِذَا شكَّ فِي تَرْكِ رُكْنٍ. أمَّا الثلاثَةُ الباقِيَةُ، فلاَ يترتَّبُ عليها شَيْءٌ: إِذَا شكَّ فِي تَرْكِ واجبٍ، وإِذَا شكَّ فِي تَرْكِ سُنَّةٍ، وإِذَا شكَّ فِي وجُودِ زِيادَةٍ.


الشرح