إِذًا؛ الشَّكُّ يَكُونُ عَلَى أرْبَعِ حالاتٍ
أوْ عَلَى خَمْسِ حالاتٍ:
الأوَّلُ: شَكَّ فِي تَرْكِ
رَكْعَةٍ، شَكَّ فِي عدَدِ الرَّكَعاتِ، فيبْنِي عَلَى اليقينِ.
الثَّانِي: شكَّ فِي تَرْكِ
رُكْنٍ مِن أركانِ الصَّلاَةِ، فيأتي بِه، ويسْجُد للسَّهْوِ.
الثَّالث: شكَّ فِي تَرْكِ
واجبٍ مِن واجباتِ الصَّلاَةِ، هَذَا لاَ يترتَّبُ عليه شَيْءٌ.
الرابع: شكَّ فِي تَرْكِ
سُنَّةٍ مِن سُنَنِ الصَّلاَةِ، هَذَا لاَ يترتَّبُ عليهِ شَيْءٌ.
الخامِسُ: شَكَّ فِي وُجودِ
زِيادَةٍ فِي صلاتِه، هَذَا أيضًا لاَ يترتَّبُ عليْهِ شيْءٌ.
فالشَّكُّ الذي يترتَّبُ عليْهِ شَيْءٍ، النَّوْعانِ الأوَّلانِ: إِذَا شكَّ فِي عَدَدِ الرَّكَعاتِ، وإِذَا شكَّ فِي تَرْكِ رُكْنٍ. أمَّا الثلاثَةُ الباقِيَةُ، فلاَ يترتَّبُ عليها شَيْءٌ: إِذَا شكَّ فِي تَرْكِ واجبٍ، وإِذَا شكَّ فِي تَرْكِ سُنَّةٍ، وإِذَا شكَّ فِي وجُودِ زِيادَةٍ.
الصفحة 3 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد