×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

«وَإِنْ نَسِيَهُ، وَسَلَّمَ، وَسَجَدَ إِنْ قَرُبَ زَمَنُهُ» إنْ تركَهُ ناسِيًا، ولم يذْكرْ إلاَّ بعدَ السَّلامِ؛ فإنَّهُ يسْجُدُ إِنْ قرُبَ الوقتُ، ولم يَطُلِ الفَصْلُ؛ فإنَّهُ يسْقُطُ عَنْهُ.

«وَمَنْ سَهَا مِرارًا كَفَاهُ سَجْدَتَانِ»، وإِذَا حصَلَ مِنْهُ السَّهْو مِرارًا، كأنْ ترَكَ الرُّكوعَ مَثلاً، أو تركَ إِحْدَى السَّجداتِ، أو تركَ التَّشهُّدَ الأوَّلَ، وترَكَ قَوْلَ: «سُبْحانَ رَبِّيَ الأعْلَى» فِي السُّجُودِ وقوْل: «رَبِّ اغْفِرْ لِي» بيْنَ السَّجْدتَيْنِ، كُلُّ هَذَا فِي صَلاةٍ واحِدَةٍ؛ فإنَّهُ يكفِيهِ للكُلِّ سَجدتانِ، ولاَ يكرِّرُ السُّجودَ بِتَكَرُّرِ السَّهْوِ؛ لأَِنَّ هَذَا سهْوٌ مُوجِبُه واحِدٌ، فتَكْفِيهِ سَجْدَتانِ.

****


الشرح