الصَّحيح؛ أنه تصِحُّ صلاةُ المفترِض خلفَ المُتنفِّل، والعكس، ويكونُ قوله صلى
الله عليه وسلم: «فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ» معناه: لا تختلفوا عليه في
الأفعال، لا في النِّيَّة.
«ولا مَن يُصلِّي
الظُّهرَ بمَن يُصلِّي العصرَ أو غيرها» أي: لا يصِحُّ هذا لاختلافِ
الصَّلاتين.
والصحيحُ - إن شاء
الله - جوازُ هذا؛ لأنه لا دليلَ على المَنْع ([1]).
****
([1])انظر: «المغني» (3/ 68 - 69).
الصفحة 4 / 380
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد